-
وزير الخارجية اللبناني يحذر: خطر تحول لبنان إلى "غزة ثانية"
-
يبرز تحذير وزير الخارجية اللبناني من تحول لبنان إلى "غزة ثانية" الحاجة الملحة لتحرك دولي عاجل لكبح جماح حزب الله وإنهاء هيمنته على القرار السيادي اللبناني
في تطور خطير يهدد بتحويل لبنان إلى ساحة حرب شاملة، تسببت مغامرات حزب الله العسكرية في سقوط مئات الضحايا المدنيين، مما دفع وزير الخارجية اللبناني بسام مولوي إلى التحذير من خطر تحول بلاده إلى "غزة ثانية"، ما يسلط الضوء على الثمن الباهظ الذي يدفعه لبنان نتيجة سياسات حزب الله المتهورة.
فقد شهدت الحدود اللبنانية منذ صباح اليوم الاثنين أعنف غارات إسرائيلية منذ بدء الحرب في غزة، حيث تم تنفيذ نحو 300 غارة على بلدات في الجنوب والبقاع، وقد أدى هذا القصف إلى مقتل 182 شخصاً وإصابة 727 آخرين، بينهم أطفال ونساء ومسعفون، وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية.
اقرأ أيضاً: نصر الله المختبئ يقود لبنان نحو الهاوية: مئات الضحايا بيوم دامٍ
وتشير تقارير صادرة عن منظمات حقوقية إلى أن حزب الله يتحمل مسؤولية كبيرة في تعريض المدنيين للخطر من خلال نشر مواقعه العسكرية في المناطق السكنية، مما يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.
وفي رد فعل أظهر عدم اكتراثه بحياة المدنيين، قام حزب الله بإطلاق رشقات صاروخية وطائرات مسيرة تجاه مناطق مدنية في شمال إسرائيل، مما أدى إلى إصابة خمسة إسرائيليين وإلحاق أضرار بالممتلكات، فيما يؤكد التصعيد من قبل الحزب عجزه عن حماية لبنان وسكانه، ويكشف عن أجندته الخاصة التي لا تمت بصلة للمصالح الوطنية اللبنانية.
ويرى خبراء في الشؤون اللبنانية، أن استمرار حزب الله في جر لبنان إلى حروب لا طاقة له بها يشكل تهديداً وجودياً للدولة اللبنانية ويقوض فرص السلام والاستقرار في المنطقة.
وفي ظل هذا التصعيد الخطير، دعا مراقبون دوليون إلى ضرورة تطبيق القرارات الأممية، وعلى رأسها القرار 1559، الذي يدعو إلى نزع سلاح جميع الميليشيات في لبنان، بما فيها حزب الله، ويؤكد هؤلاء المراقبون أن استمرار وجود سلاح خارج إطار الدولة يشكل تهديداً مباشراً للسيادة اللبنانية ويعرض البلاد لمخاطر لا حصر لها.
ويبقى السؤال المطروح: إلى متى سيستمر الشعب اللبناني في دفع ثمن مغامرات حزب الله العسكرية؟ وهل آن الأوان لوضع حد لهيمنة التنظيم على القرار السيادي اللبناني؟
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!